أعلنت جامعة دمياط، عن تحول استراتيجي غير مسبوق، بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء وحدة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، كأول وحدة من نوعها ذات طابع خاص في جامعات الدلتا، لتصبح دمياط قبلة التميز التكنولوجي في شمال مصر.
فبتوجيهات ودعم قيادات المحافظة، ستكون الوحدة الجديدة نقطة تحول جذرية في إعداد كوادر قادرة على قيادة الثورة الصناعية الرابعة، عبر تقديم شهادات معتمدة دوليًا في التحول الرقمي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والجهاز الإداري، ليس فقط داخل الجامعة، بل للمؤسسات الخارجية أيضًا. كما ستقدم استشارات متخصصة في الذكاء الاصطناعي للمشروعات الإنتاجية والخدمية الناشئة، لتحويل دمياط إلى مركز إشعاع تكنولوجي يجذب الاستثمارات الذكية.
أكد الدكتور وائل عوض عميد كلية حاسبات وذكاء الاصطناعي بجامعة دمياط أن أهداف الوحدة لن تقتصر على التدريب، بل ستتوسع لتنظيم مؤتمرات وندوات دولية بالشراكة مع كبرى الهيئات العلمية، لخلق حوارات مبتكرة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الزراعة، والصناعة، وإدارة المدن الذكية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التحول الرقمي الشامل.
وأكد رئيس جامعة دمياط أن الوحدة ستكون بوابة الدمايطة نحو العالمية، قائلًا: «نستهدف تأهيل جيل يُجيد لغة العصر، ويسهم في بناء مصر الرقمية.. دمياط ستكون منارة معرفة تخرج روادًا قادرين على منافسة كبرى الشركات الناشئة في وادي السيليكون».
كشفت الخطة التنفيذية للوحدة عن عقد شراكات مع القطاع الخاص والمصانع المحلية، لتطبيق حلول ذكية قائمة على البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، ما يعزز مكانة المحافظة كوجهةٍ للصناعات التكنولوجية المتطورة، ويحقق طفرة اقتصادية غير مسبوقة.